تخلصوا من بدع العزاء الاسلام برئ منها مسكين اولى
اسم السلسلة: خواطر 1
مواساه اهل الميت فى مصيبته عمل مشروع وواجب شرعى و لكن ان يكون ذلك فى حدود ما جاء عن الرسول
صلى الله عليه وسلم و اراء العلماء دون اتباع العادات الموروثه و التى ثبت انها تصل الى عهد الفراعنه وفتره
مصر القبطيه فالثابت من احاديث الحبيب بأنه امر ان يصنع لال جعفر طعاما لانشغالهم بمصيبتهم رواه الترمذى
و يكون على قدر حاجه اهل بيت المتوفى و العزاء يكون وقت المصيبه و عند الدفن و اثناء الجنازه
فلا سرادقات و لا ولائم و لا مجالس كل ما فيها ثرثره و نميمه و غيبه و قد تصل للتفاخر و اللهو
فقيمه الميت حددوها بعدد الذبائح و اسم مشاهير القراء و الشخصيات التى ستقدم التعزيه كل ذلك
لا ثمار له الا انه يزيد من صعوبه حال الميت نفسه و قد يعذب بمظاهر تعظيمه
الا اذا تبرء قبل موته من كل ما يخالف شرع الله و ذلك فى وصيته و لننظر الى عزاء اخواننا فى مكه
و لو قدرت مصروفات العزاء فى مصر بدء باعلا ن الصحف و كل ما يندرج من مصروفات بعد ذلك
فانه لا محال سيكون ذنبا علينا ان ننفق كل ذلك وهناك من هم اولى فأطعام مسكين خير من الف سرادق
اللهم بلغت الله فاشهد