اولا قبل ان ابدأ بموضوعى يجب ان نضع نصب اعيننا معادلة
(ان صدقت الله صدقك)
قال الله تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )سورة الاحزاب.
سأحكى لكم اولا قصتين عن صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
وبعدها نرى كيف سنطبق هذا الكلام فى حياتنا .
في يوم أحد : وقف عبد الله بن جحش و سيدنا سعد بن جبل رضي الله عنه .......
فقال سعد بن معاذ لعبد الله : سوف أدعو و تؤمن على دعائي , ثم تدعو أنت و أؤمن على دعائك ,
فوقف عبد الله بن جحش ....... فبدأ سعد بن معاذ , يدعو فقال : اللهم إني أسألك أن ترزقني غدا رجلا
من الكفار شديد القوة أقاتله و يقاتلني فأقتله , كانت هذه هي دعوة سعد بن معاذ فقال عبد الله :آمين ....
و تأمل دعوة عبد الله بن جحش ..... دعوة يبتغي بها مرضاة الله عز و جل ............ ......... .........
قال : اللهم إني أسألك أن ترزقني غدا رجلا من الكفار , شديد القوة أقاتله و يقاتلني فأقتله , ثم ترزقني
رجلا شديدا أقاتله و يقاتلني فيقتلني و يبقر بطني , ويقطع أذني , و يجدع أنفي , فآتيك هكذا يوم القيامة فتقول لي : لم حدث ذلك لك يا عبد الله ؟ فأقول من أجلك يا رب , فتقول لي : صدقت ......
ما الذي يريده هذا الرجل ؟ ... لا يكفي أن يموت , و لكن يريد أن تقطع جثته أجزاء متناثرة .... و قد يكون هذا الكلام صعبا جدا صحيح , و لكن هناك من فكر بهذه الطريقة حتى يرضي ربه ....
رضي الله عن عبد الله بن جحش .... فيقول سعد بن معاذ : فتبعته و لم أصرف عنه بصري خلال المعركة ,
لأرى ماذا سيحدث له ...
و بعد أنتهاء المعركة , يقول سعد بن معاذ : فوجدته و قد بقرت بطنه , و قطعت أذنه , و جدعت أنفه . . .
و بجواره اثنين من الكفار قتلهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( صدق الله فصدقه الله )) .
هل فى دنيانا الان مثل هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما القصة الاخرى ::::
جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به وأسلم ثم قال : يارسول الله أهاجر معك ، فأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه .
فلما كانت غزوة خيبر غنم المسلمون غنائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين ، وكان الأعرابي يرعى ظهرهم ويحرسهم فقسم له الرسول حصة من الغنائم وأوكل أحد المسلمين ليوصلها له ،فلما دفعها إليه قال : ما هذا ؟
قال : قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم .
فحمل الأعرابي المؤمن غنيمته وأتى بها الرسول القائد وقال :
يا رسول الله ما هذا الذي أرسلت إلي ..؟
قال عليه الصلاة والسلام :
قسم قسمته لك مما أفاء الله علينا..
فقال الأعرابي المؤمن :
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم ـ وأشار إلى حلقه ـ فأموت في سبيل الله فأدخل الجنة.
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: إنك إن تصدق الله ليصدقنك .
ولم يلبث القتال أن احتدم بعد قليل ، حتى إذا انجلت المعركة أتي بالأعرابي وقد نفذ سهم من حلقه فأرداه شهيداً .
فقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : أهو هو ..؟
قيل : بلى يا رسول الله .
قال : يرحمه الله صدق الله فصدقـــــــــه
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كيف نطبق هذه المعادلة فى حياتنا اليومية مثلا فى صلاة الفجر
كثيرااات منا يقلن لااستطيع القيام لصلاة الفجر وهكذا والله وعن تجربة
لو صدقتى الله قبل النوم انكى تريدين القيام لصلاة الفجر سبحان الله سيوقظك الله وبدون اى منبه ولكن ما نحتاجه اخلاص النيه لله والصدق مع الله .
فى كل شئ حفظ القرآن ، تربيةالابناء ، الاهتمام بزوجك سبحان الله لو اخلصنا النية لله وصدقنا فيها ربنا بيصدقنا ويقدرنا .
اتعرفون كيف تصدقون الله بانك فعلا تكونى تعملون هذا لله فقط لا لاحد من البشر .
يكون احساسك من قلبك ان هذا الشئ لله دون غيره .
أرئيتم عبدالله بن جحش صدق الله فصدقه الله .
أرئيتم الاعرابى اشار الى حلقه واراد ان يأخد سهم فيه وعندما وجدوااا جثته وجدوا السهم فى المنطقة التى حددها بيده بالظبط فسبحان الله
واخيراااااااااااااااا
اللهم انى اسألك حبك ، وحب من يحبك ، وحب كل عمل يقربنا الى حبك
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات .
اللهم آمييييييييييييييين