لكل من مرة بصدمة في حياته
في حياتنا الكثير من البشر ممكن ان ننصدم بهم
لا تنصدم لحظة حدوثها..بل تماسك نفسك..
.. ولا تسقط الا واقفا
احتمال
ان يغرس احدهم شوكا في جسدك..وان يغرس انيابه في قلبك
محتمل ان يضحك الاخرون لانك تبكي..
فترى دنياك شديدة القساوة
محتمل جدا
ان يهاجمك عدو بأنياب ضاربة في لحظة مباغتة
فترى عالمك غابة متوحشة
من الطبيعي
ان تسأل نفسك ماذا فعلت مع هؤلاء؟؟
الاجابة معروفة
لم اكن سوى انسان طيبا واضحا بسيطا ...
النتيجة
تحتار في واقعك الغريب
تتساءل
هل تنتظر ام تبادر بالانتقام
ام تكتفي بالحقد والكراهية
كيف تحارب الحقد والكراهية ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة ؟
البقاء للاقوى ام للاصلح
ام للاكثر طيبة ونقاء ؟؟
نستخلص انه لاتوجد قاعدة لذلك
ولكن
قف في كل الاحيان
وتحسس قلبك كل يوم...
لاتترك عليه اي ذرات سوداء
بفعل الاحقاد المدمرة
حافظ عليه نظيفا بريئا..
يعلمنا البعض حب الكراهية والانتقام
فنصبح صورة طبق الاصل منهم
وحين نحاول العودة ...كما كنا
فنفشل
ونكتشف موت الجمال فينا بايدينا
محتمل جدا
ان تضيع الحقيقة وسط الزحام
وتجد الف شاهد على انك لست انسانا
ولست مستحقا من الحياة
سوى التجاهل
تحاول ان تقسم
انك بريئ
انك انسان
لكن
سيغلق الكثيرون عيونهم قلوبهم واذانهم
ماذا تفعل ان ضاع حظك ؟
وحقك
وكيانك
تذكر
ان للكون ربا لاتأخذه سنة ولانوم...
يراك من حيث لاتراه
يجيب دعوة المضطر اذا دعاه
ودعوة المظلوم متى لجأ اليه
اعلم
انك اقوى من الجميع مادام الله معك
قل يارب
بصدق وستاتيك البراءة
وثق بان القوة من العزيز القوي
وستظهر شمس الحقيقة...
ولو بعد حين..
اجل...
محتمل جدا
ان تخدع في الحب
فتحب من لايستحق حبك
او يتسلى باجمل مشاعرك
او يلهو باصدق نبضاتك
او ينتقم باحداث الايام ...بك
محتمل جدا ان تصدم
بهذه الحقيقة
يحدث
زلزال في عقلك وقلبك وكيانك
تفاجأ بحريق يلتهم اطراف توبك
واعماق قلبك
انها الحقيقة المرة
وللاسف الشديد
قل لنفسك
من المخطئ فينا
من الظالم ؟؟
فكن حقك ان تبكي قليلا
من جراء مرارة الخديعة
ثم ابحث في الحياة..ستجد مخلصين كثيرين
والاوفياء كذلك
والحب يبقى في النفوس الجميلة