خطوة الى طريق الجنه
{ بسم الله الرحمن الرحيــــم }

مرحبــــــــــــــــــا بزائرنا الكريم

يسعدنا أنضمامك لأسرتنا أسرة

{ خطوة إلى طريق الجنــــة }

ســــارع بأنضمامك وكن فعالا

{جازاك الله خيـــــــــــــــــــرا }
خطوة الى طريق الجنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 13175609732
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 13175609731
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 13175619121
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 13175629741
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالأربعاء أكتوبر 29, 2014 12:00 am من طرف انور ابو البصل

» لقد كان فى قصصهم عبرة
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالخميس مايو 10, 2012 5:26 pm من طرف المسلمة

» عمر أحق بالخلافة من عمر
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالخميس مايو 03, 2012 9:39 am من طرف المسلمة

» انواع الاحترام 3
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالخميس مايو 03, 2012 9:31 am من طرف المسلمة

» شموع مُضيئة وحروف ثَمينة
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالأربعاء مايو 02, 2012 11:46 pm من طرف المسلمة

» اسطوانة كفايه ذنوب { منقول من المسلمة } بارك الله فيها
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالأربعاء مايو 02, 2012 11:21 pm من طرف المسلمة

» إقرأ القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالأربعاء مايو 02, 2012 10:54 pm من طرف المسلمة

» وصية الربيع بن خيثم لابنه رائعة
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالأحد مارس 25, 2012 11:52 am من طرف انور ابو البصل

» محاضرة الشيخ وجدي غنيم بتونس
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالأحد مارس 25, 2012 11:51 am من طرف انور ابو البصل

» هذا أنا ... برجاء قرئاته
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالأحد مارس 25, 2012 11:50 am من طرف انور ابو البصل

» صيام الأيام البيض لهذا الشهر ربيع الثاني 1433
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالأحد مارس 04, 2012 12:46 pm من طرف انور ابو البصل

» تَعَلَّم فَنْ: هُدُوْءِ الْأَعْصَابِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ !
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالأحد مارس 04, 2012 10:25 am من طرف امه الله

» همسات غالية للزوجة الصالحة ..
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالإثنين فبراير 20, 2012 4:57 pm من طرف انور ابو البصل

» أنشودة بك استجير
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالإثنين فبراير 20, 2012 4:54 pm من طرف انور ابو البصل

» ادعية العفاسي بصوت وفديو اكثر من رائع
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالإثنين فبراير 20, 2012 4:53 pm من طرف انور ابو البصل

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وليد الحلوانى - 2014
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
المسلمة - 1365
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
سيف الاسلام - 1356
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
سالي - 617
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
أم هاله - 478
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
كريم - 136
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
امه الله - 78
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
عمار سيف - 32
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
الشيماء - 25
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
ehab_islamic - 18
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_rcapشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_voting_barشهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 33 بتاريخ الأحد يناير 22, 2023 10:21 am

 

 شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }}

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وليد الحلوانى
المدير
وليد الحلوانى


عدد المساهمات : 2014
تاريخ التسجيل : 29/07/2010

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Empty
مُساهمةموضوع: شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }}   شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالجمعة أبريل 15, 2011 7:09 pm


شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 354074237

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 332581924

شهيد المحراب

{{{ عمر بن الخطاب }}}

رضى الله عنه وأرضاه

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

إنه الفاروق عمر بن الخطاب-رضي الله عنه، ولد بعد عام الفيل بثلاث سنوات، وكان من بيت عظيم من قريش، وكان قبل إسلامه من أشد الناس عداوة لرسول الله ( وأصحابه، وكان يرى أن محمدًا قد فرق بين الناس، وجاء بدين جديد، فبلغ من ضيقه وكرهه أنه حمل سيفه وتوجه إلى النبي ( يريد أن يقتله، وفي الطريق قابله رجل، فقال له: أين تريد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، قال الرجل: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة إذا قتلته؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك الذي كنت عليه. قال الرجل: أفلا أدلك على ما هو أعجب من ذلك؟ قال عمر: وما هو؟ قال: أختك وزوجها قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه.
فغضب عمر أشد الغضب، وغير وجهته؛ حيث اتجه إلى بيت أخته فاطمة ليرى صدق ما أخبر به، فلما أتاهما وكان عندهما خباب بن الأرت-رضي الله عنه-، فدفع عمر الباب وقد سمع أصواتهم وهم يقرءون القرآن، فقال مستنكرًا: ما هذه الهيمنة (الصوت غير المفهوم) التي سمعتها عندكم ؟ فقال سعيد بن زيد زوج أخته: حديثًا تحدثناه بيننا.
قال عمر: فلعلكما قد صبوتما. فقال له سعيد: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك؟ فوثب عمر عليه وأخذ يضربه، فجاءت أخت عمر فدفعت عمر عن زوجها فلطمها بيده، فسال الدم من وجهها، فقالت: يا عمر، إن كان الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
فلما يئس عمر منهما قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه، فقالت أخته: إنك نجس ولا يمسه إلا المطهرون، فاغتسل أو توضأ، وعلمته كيف يتوضأ، فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب وقرأ الآيات الأولى من سورة طه، فقال عمر: دلوني على محمد.
فلما سمع خباب قول عمر خرج من المخبأ، وهو يقول: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ( لك ليلة أمس: "اللهمَّ أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام" قد استجيبت، ثم خرج خباب مع عمر إلى دار الأرقم في جبل الصفا، حيث كان رسول الله ( وأصحابه.
فلما اقتربا من الدار، وجدا على بابها حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- ومعه طلحة بن عبيد الله، وبعض الصحابة -رضي الله عنهم- فلما رآه حمزة قال لمن حوله: هذا عمر، فإن يرد الله بعمر خيرًا يسلم ويتبع النبي (، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا، ثم خرج رسول الله ( حتى أتى عمر، فأخذ بمجامع ثوبه وقال: ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة.
فقال عمر: أشهد أنك رسول الله، وشهد شهادة الحق، فكبر المسلمون تكبيرة سُمعت في طرق مكة.
ثم قال عمر: يا رسول الله، علام نخفي ديننا ونحن على الحق، ويظهرون دينهم وهم على باطل.
فقال رسول الله (: "يا عمر، إنا قليل، وقد رأيت ما لقينا"، فقال عمر: فوالذي بعثك بالحق، لا يبقى مجلس جلست فيه وأنا كافر إلا أظهرت فيه الإيمان.

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

ثم خرج فطاف بالكعبة، ومرَّ على قريش وهم جالسون ينظرون إليه، فقال أبو جهل لعمر: يزعم فلان أنك صبوت؟ فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. فهجم عليه بعض المشركين، فأخذ عمر يضربهم، فما يقترب منه أحد إلا وقد نال منه حتى أمسك عمر بعتبة بن ربيعة وضربه ضربًا مبرحًا، ثم ذهب عمر إلى الرسول ( وأخبره، وطلب منه أن يخرج معه ليعلنوا إسلامهم أمام مشركي مكة، فخرج النبي ( وأصحابه، فطافوا بالكعبة وصلوا الظهر، ولقب عمر منذ ذلك بالفاروق لأنه فرق بن الحق والباطل. [ابن سعد].
وكان عمر -رضي الله عنه- مخلصًا في إسلامه، صادقًا مع ربه، شديد الحب لله ورسوله، فلزم النبي (، ولم يفارقه أبدًا، وكان هو والصديق يسيران مع النبي حيث سار، ويكونان معه حيث كان، حتى أصبحا بمكانة الوزيرين له، وكان ( يقول: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" [أحمد والترمذي وأبو داود]، ويقول: "لو كان بعدي نبي لكان عمر" [ابن عبد البر].
وقد بشره رسول الله ( بالجنة، فهو أحد العشرة المبشرين بها، قال (:"دخلت الجنة، أو أتيت الجنة فأبصرت قصرًا، فقلت لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله، فلم يمنعني إلا علمي بغيرتك"، قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، أو عليك أغار. [متفق عليه].

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

ولما أذن رسول الله ( لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، كانوا يهاجرون في السر خوفاً من قريش، وتواعد عمر بن الخطاب مع عباس بن أبي ربيعة المخزومي وهشام بن العاص على الهجرة، واتفقوا على أن يتقابلوا عند مكان بعيد عن مكة بستة أميال ومن يتخلف منهم فليهاجر الآخر، فتقابل عمر مع عباس عند المكان المحدد، أما هشام فقد أمسكه قومه وحبسوه.
فهاجر عمر مع عباس إلى المدينة، فلما هاجر إليها رسول الله ( آخى بين المهاجرين والأنصار، فآخى بين عمر بن الخطاب وعتبان بن مالك -رضي الله عنهما-.
وتكون المجتمع الإسلامي في المدينة، وبدأت رحلة الجهاد في الإسلام، فرفع عمر لواء الحق وأمسك بسيفه ليناصر دين الله -عز وجل- وجاءت أول معركة للمسلمين مع المشركين غزوة بدر الكبرى، فأسر المسلمون عددا من المشركين، وشاور النبي ( أصحابه في أسرى بدر، فكان رأي عمر أن يقتلوا، وكان رأي الصديق أن يفتدوا، فاختار النبي ( أيسر الرأيين، ونزل على رأي أبي بكر.
فنزل جبريل -عليه السلام- على النبي ( ليتلو عليه آيات القرآن مؤيدًا رأي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقال تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد عرض الآخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) [الأنفال: 67-68]، فبكى رسول الله ( وبكى أبو بكر، فجاء عمر فسألهما عن سبب بكائهما فأخبراه.
وشهد الفاروق عمر مع رسول الله ( جميع المشاهد والغزوات، يجاهد بسيفه في سبيل الله؛ ليعلي كلمة الحق. وفي غزوة أحد، وقف بجانبه ( يدافع عنه بعد أن انهزم المسلمون.

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

ويلحق رسول الله ( بالرفيق الأعلى، فيبايع الفاروق أبا بكر الصديق، كما بايعه المهاجرون والأنصار، ويقف عمر بجانبه يشد من أزره، لا يكتم عن رأيا، ولا يبخل عنه بجهد في سبيل نصرة الحق ورفعة الدين، فيكون معه في حربه ضد المرتدين ومانعي الزكاة ومدعي النبوة، وفي أعظم الأمور وأجلها مثل جمع القرآن.
ويوصي الخليفة الأول قبل موته بالخلافة إلى الفاروق عمر، ليضع على كاهله عبئًا ثقيلاً، يظل عمر يشتكي منه طوال حياته، ولكن من كان لهذا الأمر غير عمر، فإنه الفاروق، العابد، الزاهد، الإمام العادل.
وحمل عمر أمانة الخلافة فكان مثالا للعدل والرحمة بين المسلمين، وكان سيفًا قاطعا لرقاب الخارجين على أمر الله تعالى، والمشركين، فكان رحيما وقت الرحمة، شديدًا وقت الشدة.

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

فقد خرج مع مولاه وأسلم في ليلة مظلمة شديدة البرد يتفقد أحوال الناس، فلما كانا بمكان قرب المدينة، رأى عمر نارًا، فقال لمولاه: يا أسلم، ههنا ركب قد قصر بهم الليل، انطلق بنا إليهم فذهبا تجاه النار، فإذا بجوارها امرأة وصبيان، وإناء موضوع على النار، والصبيان يتصايحون من شدة الجوع، فاقترب منهم، وسألهم: ما بالكم؟ فقالت المرأة: قصر بنا الليل والبرد، قال: فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون (يصطرخون)؟! قالت: من الجوع، فقال: وأي شيء على النار؟ قالت: ما أعللهم به حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر، فبكى ورجع إلى البيت فأحضر دقيقًا وسمنًا وقال: يا أسلم، احمله على ظهري. فقال أسلم: أنا أحمله عنك.
فقال: أنت تحمل وزري يوم القيامة؟ فحمله على ظهره وانطلقا حتى أتيا المرأة، فألقى الحمل عن ظهره وأخرج من الدقيق، فوضعه في القدر، وألقى عليه السمن وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة، حتى نضج الطعام، فأنزله من على النار، وقال: ائتني بصحفة، فأتى بها، فغرف فيها ثم جعلها أمام الصبيان، وقال: كلوا، فأكلوا حتى شبعوا، والمرأة تدعو له، فلم يزل عندهم حتى نام الصغار، ثم انصرف وهو يبكي، ويقول: يا أسلم، الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.
وخرج الفاروق يومًا يتفقد أحوال رعيته فإذا امرأة تلد وتبكي، وزوجها لا يملك حيلة، فأسرع عمر -رضي الله عنه- إلى بيته، فقال لامرأته أم كلثوم بنت
علي بن أبي طالب، هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ ثم أخبرها الخبر، فقالت نعم. فحمل عمر على ظهره دقيقًا وشحمًا، وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة، وجاءا، فدخلت أم كلثوم على المرأة، وجلس عمر مع زوجها يحدثه، ويعد مع الطعام، فوضعت المرأة غلامًا، فقالت أم كلثوم: يا أمير المؤمنين بشر صاحبك بغلام.
فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك، وأخذ يعتذر إلى عمر، فقال عمر: لا بأس عليك، ثم أعطاه ما ينفقون وانصرف.

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

ويروى أنه رأى شيخًا من أهل الذمة يستطعم الناس، فسأل عمر عنه، فقيل له: هذا رجل من أهل الذمة كبر وضعف، فوضع عنه عمر الجزية، وقال: كلفتموه الجزية حتى إذا ضعف تركتموه يستطعم؟ ثم أجرى له من بيت المال عشرة دراهم.
وفي خلافة الفاروق عمر اتسعت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وكثرت الفتوح الإسلامية للبلاد، ففتح في عهده الشام والعراق وإيران وأذربيجان، ومصر وليبيا، وتسلم عمر مفاتيح المقدس، وكثر في عهده الأموال، وامتلأ بيت المال، فلم تشهد الدولة الإسلامية عهدًا أعظم من ذلك العهد وخلافة أفضل من تلك الخلافة.
ورغم ذلك الثراء كان عمر يعيش زاهدًا، ممسكًا على نفسه وعلى أهله، موسعًا على عامة المسلمين وفقرائهم.
فكان عمر لا يأكل إلا الخشن من الطعام، ولا يجمع بين إدامين (الإدامين: ما يأكل بالخبز) قط، ويلبس ثوبًا به أكثر من اثنتي عشر رقعة، لا يخاف أحدًا لعدله، فقد حكم، فعدل، فأمن فاطمأن فنام لا يخاف إلا الله عز وجل.
وقد جعل عمر سيرة رسول الله ( وحياة الصديق -رضي الله عنه- نبراسًا أمامه يضيء له طريقه، ويسير على هداه لا يحيد عنه طرفة عين أو أقل من ذلك، وكان دائمًا يذكر نفسه ويذكر حوله بعظاته البالغة، فمن ذلك قوله الخالد: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.
وكان يقول: ويل لديَّان الأرض من ديَّان السماء يوم يلقونه، إلا من أمَّ (قصد) العدل، وقضى بالحق، ولم يقض بهواه ولا لقرابة، ولا لرغبة ولا لرهبة، وجعل كتاب الله مرآته بين عينيه.

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

وكان عمر شديدًا على ولاته الأمراء، فكان يأمرهم بالعدل والرحمة بين الناس، ويحثهم على العلم، ولم يكن يولي الأمر إلا لمن يتوسم فيه الخير ويعرف عنه الصلاح والتقى، ودائمًا كان يتعهدهم ويعرف أخبارهم مع رعيتهم، فإن حاد أحدهم عن طريق الحق عزله وولى غيره، وعاتبه، وحاسبه على أفعاله.
ويروى في ذلك أن رجلاً من أهل مصر أتى عمر -رضي الله عنه- فقال: يا أمير المؤمنين، عائذ بك من الظلم، قال عمر: عذت معاذًا، قال: قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربني بالسوط، ويقول: أنا ابن الأكرمين. فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم هو وابنه معه، فقال عمر: أين المصري؟
فجاءه، فقال له: خذ السوط فاضربه، فجعل يضربه بالسوط، وعمر يقول: اضرب ابن الأكرمين، ثم قال عمر للمصري: ضع على صلعة عمرو، فقال المصري: يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني، وقد استقدت منه (أي اقتصصت منه).
فنظر عمر إلى عمرو نظرة لوم وعتاب وقال له: منذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟ فقال عمرو: يا أمير المؤمنين، لم أعلم، ولم يأتني.

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

وعاش عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله -عز وجل-، فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في جنات عدن قصرًا له خمسمائة باب، على كل باب خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله لا نبي، ثم التفت إلى قبر رسول الله ( وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر-رضي الله عنه-، وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي أخرجني من مكة إلى المدينة قادر على أن يسوق إليَّ الشهادة.
واستجاب الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات.
وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر المصطفى

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 332581924

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 739653474

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 681620902
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khotwaalyelgannh.yoo7.com
سالي
مراقب عام
سالي


عدد المساهمات : 617
تاريخ التسجيل : 07/03/2011

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }}   شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} Emptyالجمعة أبريل 15, 2011 7:18 pm

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 819274678

شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }} 768806568
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهيد المحراب {{ عمر بن الخطاب }}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهيد المحراب عمر بن الخطاب رضى الله عنه
» عبد الله بن رواحة -شهيد مؤتة
» هذا هو عمر بن الخطاب يا اهل الشيعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خطوة الى طريق الجنه :: المنتديات العامه :: عظماء الإسلام-
انتقل الى: