وقد عرف صاحب " المنازل " التوبة بأنها : النظر فى الذنب الى ثلاثة أشياء :
الإنخلاع من العصمة حين إتيانه - فما خلى الله بينك وبين الذنب إلا بعد أن خذلك وخلى
بينك وبين
نفسك ، ولو عصمك ووفقك لما وجد الذنب اليك سبيلا
الفرح عند الظفر به- وهو دليل على شدة الرغبة فى ارتكاب الذنب والجهل بعاقبته
والمؤمن لاتتم له لذة بمعصية أبدا ولا تكمل له فرحه
فمتى خلى قلب المؤمن من الحزن بعد اتيان الذنب فليتهم إيمانه وليبك على موت قلبه فإنه
لو كان حيا لأحزنه ارتكاب الذنب
المقود عن الإصرار عليه -وهو الإستقرار على المخالفة أو الإستمرار عليها
فالإصرار على المعصية معصية أخرى وحبذا لو كان فيه مجاهرة بالذنب
*****
وقال صاحب " المنازل" أيضا :
للطاعة وللتوبة عزا ظاهرا وباطنا لأن المقصود من التوبة تقوى الله وخشيته فيترك معصية الله
على نور من الله
*****
هل الأفضل نسيان الذنب وفتح صفحة جديدة ؟
إن شاء الله أجيب عن هذا السؤال فى مشاركة أخرى
بارك الله فيكم جميعا