حكم سماع المعازف والألحان

عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 09/08/2010

الحمد لله الذى أحرق قلوب أوليائه بنار محبه فلم يروا فى الكونين شيئا سواه ولم يذكروا فى الدارين سواه وان قرعت أسماعهم نغمة سبقت الى المحبوب سرائرهم وان ورد عليهم صوت مزعج لم يكن انزعاجهم الا اليه ولا انبعاثهم الا له فمنه سماعهم ومنه استماعهم فقد أقفل عن غيره أبصارهم وأسماعهم
اعلموا أن القلوب والسرائر خزائن الأسرار ومعادن الجواهر واذا كانت القلوب مطيعه للأسماع حتى أبدت بوارداتها مكامنها واشتهت الى الغناء والألحان فاعلم أن ابليس قد استولى عليها ولذلك وجب علينا أن نعرف هل سماع الغناء والألحان حلال أم حرام وقد قال علماء الإسلام والدين ومنهم الشافعى ومالك وأبى حنيفه وسفيان وجماعه من الصحابه أقوال يستدل منها على انهم رأو تحريمه :
قال الشافعى رضى الله عنه فى كتاب آداب القضاء : ان الغناء لهو مكروه يشبه الباطل ومن استكثره فهو سفيه ترد شهادته
وكذلك قال : صاحب الجاريه اذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادته . ولقد حكى عن الشافعى انه كان يكره الطقطقه بالقضيب وقال : وضعته الزنادقه ليشتغلوا به عن القرآن .
وقال الامام مالك : وقد نهى عن الغناء فقال: اذا اشترى احدكم جارية فوجدها مغنيه كان له ردها .وهو مذهب سائر أهل السنه .
وأما الإمام أبو حنيفه : فانه يكره ذلك ويجعل سماع الغناء من الذنوب ، وكذلك سائر أهل الكوفه منهم أبو سفيان والثورى وحماد وابراهيم والشعبى وغيرهم .
واما الإمام أحمد فيقول ابنه عبد الله : سألت أبى عن الغناء؟ فقال : الغناء ينبت النفاق فى القلب ولا يعجبنى .
ولقد نص مذهبه على كسر الآلات اذا كانت مكشوفه أو اذا كانت مغطاه تحت الثياب وعلم بها.

ان هذا السماع الشيطانى الذى يبعد الانسان عن سماع قرآن الرحمن له فى الشرع عدة اسماء الأول منها : ( اللهو ولهو الحديث ) : يقول الله تعالى ( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين - واذا تتلى عليه آياتنا ولى متكبرا كأن لم يسمعها كأن فى أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ) سورة لقمان (6-7 ) عن ثور بن ابى فاخته عن أبيه عن ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله تعالى : ( ومن الناس من يشترى لهو الحديث ) ، قال : هو الرجل الذى يشترى جاريه تغنيه ليلا ونهارا . وقال أبى الصهباء : سئل بن مسعود عن معنى هذه الآيه ؟ قال : والله الذى لا اله غيره : اللهو هو الغناء ، يرددها ثلاث مرات . وقد صح عن بن عمر رضى الله عنهما : أنه الغناء . والغناء أشد لهو وأعظم ضررا ، فانه رقية الزنا ، ومنبت النفاق ، وشرك الشيطان وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس اليه ورغبتها فيه ، واذا عرف هذا فأهل الغناء لهم نصيب من هذا الذم بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن .
الاسم الثانى من أسماء هذا السماع الشيطانى هو : ( الزور واللغو ) وهذا مما قاله سبحانه وتعالى : ( والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو كراما ) سورة الفرقان (27) تأمل كيف قال تعالى : لا يشهدون الزور ، ولم يقل بالزور ، لأن يشهدون بمعنى يحضرون ، فمدحهم على ترك حضور مجالس الزور . فكيف بالمتكلم به وفعله ؟ والغناء من أعظم الزرو ، ولذلك يقول محمد بن الحنفيه : الزور هنا هو الغناء ، وقال ليث عن مجاهد وقال الكلبى : لا يحضرون مجالس الباطل . وقد روى أن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : أنه مر بلهو فأعرض عنه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان بن مسعود أصبح كريما ) ( وهذا من كتاب اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان الجزء الأول ص206) والمعنى فى قوله ان أصبح : أى قد ، لأن _ ان _ المكسورة المسكنة من فائدها أن تأتى بمعنى (قد) وهذا ما قاله بن هشام فى معنى اللبيب . والباطل ضد الحق يراد به المعدوم الذى لا وجود له . قال تعالى وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) سورة الإسراء 81) فالباطل اما معدوم لا وجود له ، واما موجود لانفع له . قال بن وهب أخبرنى سليمان بن بلال عن كثير بن يزيد : أنه سمع عبيد الله يقول للقاسم بن محمد : كيف ترى فى الغناء؟ فقال له القاسم : هو باطل . فقال : قد عرفت أنه باطل ، فكيف ترى فيه ؟ قال : أرأيت الباطل فأين هو؟ فقال فى النار . قال : فهو كذلك . قال رجل لابن عباس رضى الله عنهما : ماتقول فى الغناء أحلال هو أم حرام ؟ فقال : لا أقول حراما الابما فى كتاب الله، فقيل أفحلال هو ؟ فقال : ولا أقول ذلك ، ثم قال له : أرأيت الحق والباطل اذا جاء يوم القبامه ، فأين يكون الغناء ؟ قال الرجل : يكون مع الباطل ، فقال له : اذهب فقد افنيت سؤالك . فهذا جواب بن عباس رضى الله عنه عن غناء الأعراب ، الذى ليس فيه مدح الخمر و الزنا واللواط والتسبيه يالأجنبيات وأصوات المعازف والآلات المطربات ، فان غناء القوم لم يكن فيه شئ من ذلك ، ولو شاهدو مايجرى فى أيامنا الآن لقالوا فيه أعظم القول ، فان مضرته وفتنته أعظم من مضرة شرب الخمر بكثير وأعظم فتنه.
الاسم الثالث : رقية الزنا . وهذه التسميه معروفه عن الفضيل بن عياض وهو لفظ مطابق لمعناه فليس فى رقى الزنا انجح منه . وقال بن أبى الدنيا : أخبرنا الحسين بن عبد الرحمن قال : قال الفضيل بن عياض : الغناء رقية الزنا . أخبرنا ابراهيم بن محمد المروزى عن أبى عثمان الليثى قال: قال يزيد بن الوليد : يابنى أميه : ايكم والغناء فانه ينقص الحياء ويزيد فى الشهوة ويهدم المروءة وأنه لينوب عن الخمر ويفعل مايفعله السكر فان كنتم لابد فاعليه فجنبوه النساء فان الغناء داعية الزنا . أخبرنا محمد بن الفضل الأزدى قال: نزل رجل ضيفا ومعه ابنته على رجل من الأعراب فلما جن الليل سمع غناء فقال لصاحب البيت : كف هذا عنى ، فقال : وماتكره من ذلك ؟ فقال : ان الغناء رائد من رواد الفجور ، ولا أحب أن تسمعه هذه (أى ابنته ) فان كففته والا خرجت عنك . ولا ريب أن كل غيور على دينه يجنب أهله سماع الغناء ، كما يجنبهم أسباب الريب ، لأن من الأمر المعروف عند القوم ، أن المرأه اذا استعصت على الرجل اجتهد أن يسمعها الغناء فحينئذ تعطى الليان .
الاسم الرابع هو : منبت النفاق . وهذا ما قيل عن ابن مسعود رضى الله عنه : الغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع . وقد روى عن بن مسعود مرفوعا رواه ابن أبى الدنيا فى كتاب ذم الملاهى : فمن خواصه ( أى الغناء ) أنه يلهى القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه ، وفتنة القرآن والغناء لا يجتمعان فى القلب أبدا لما بينهما من التضاد فان القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفه ومجانبة شهوات النفوس وينهى عن اتباع خطوات الشيطان ، والغناء يأمر بضد ذلك كله ، وأيضا فان الايمان قول وعمل . قول بالحق وعمل بالطاعه وهذا ينبت عن الذكر وتلاوة القرآن الكريم . والنفاق قول وعمل : قول الباطل وعمل البغى وهذا ينبت عن الغناء .
ومن علامات النفاق : قلة ذكر الله والكسل عن القيام الى الصلاة ونقر الصلاة ، وما ان تجد احدا مفتونا بالغناء الا وهذا وصفه . كتب عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه الى معلم ولده يقول : ليكن أول مايعتقدون من أدبك بغض الملاهى التى بدؤها الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن ، فانه بلغنى عن الثقات من أهل العلم : أن صوت المعازف واستماع الأغانى واللهج بها ينبت النفاق فى القلب كما ينبت العشب على الماء . كتاب اغاثة اللهفان ص (213)
الاسم الخامس لهذا السماع المشين للطبيعه الإنسانيه : قرآن الشيطان : فما مأثور عن التابعين ، وقد روى فى حديث مرفوع . قال بن أبى الدنيا فى كتاب مكايد الشيطان وحيله . حدثنا أبو بكر التميمى حدثنا بن أبى مريم حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا على بن زيد عن القاسم عن أبى أمامه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :(( ان ابليس لما أنزل الى الأرض قال : يارب أنزلتنى الى الأرض ، وجعلتنى رجيما ، فاجعل لى بيتا ، قال : الحمام ، فقال : فاجعل لى مجلسا ، قال : الأسواق ومجامع الطرقات ، فقال : فاجعل لى طعاما ، قال : كل مالم يذكر اسم الله عليه ،فقال : فاجعل لى شرابا ، قال : كل مسكر ، فقال : فاجعل لى مؤذنا : قال : المزمار ، فقال : فاجعل لى قرآنا ، قال : الشعر ، فقال : فاجعل لى كتابا ، قال : الوشم ، فقال : فاجعل لى حديثا ، قال : الكذب ، فقال : فاجعل لى رسلا ، قال : الكهنة ، فقال : فاجعل لى مصايد ، قال : النساء )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكون السحر من عمل الشيطان ، فقال تعالى :(( واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت )) صدق الله العظيم ( البقرة (102) ) واما كون الشعر قرآنه فقال جبير بن مطعم : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، والحمد لله كثيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا _ ثلاث _ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : من نفخه ، ونفثه ، وهمزه ، قال : نفثه أى الشعر ، ونفخه أى الكبر ، وهمزه أى الموته أى الجنون . (رواه أحمد وأبوداود والترمذى والنسائى من كتاب اغاثة اللهقان ص 214) ولما علم الرسول صلى الله عليه وسلم أن القرآن من الله وكلامه ، صانه عن تعليم قرآن الشيطان ، وأخبر أنه لا ينبغى له ، كما قال الله تعالى : ( وما علمناه الشعر وماينبغى له ) صدق الله العظيم وأما الوشم كتابه ، فانه من عمله وتزينه ، ولهذا لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة . وأما طعامه فهى الميتة ومتروك التسمية فان الشيطان يستحل الطعام اذا لم يذكر اسم الله عليه ويشارك أكله وكذلك المينة لا يذكر عليها اسم الله تعالى . وأما المسكر شرابه ، فقال تعالى فى ذلك ياأيها الذين آمنوا انما الخير والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) صدق الله العظيم ( المائده 90) وعن العباس بن مرداس أنه قيل له : فى الجاهليه لم لاتشرب الخمر ، فانها تزيد فى حرارتك ، فقال : ماانا آخذ جهلى بيدى فأدخله فى جوفى ، ولا أريد أن أصبح سيد قومى وأمسى سفيههم. وروى عن ابن عمر رضى الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اجتنبوا أم الخبائث فانه كان رجل ممن كان قبلكم بتعبد ويعتزل الناس ، فعلقته امرأة فأرسلت اليه خادمها انا ندعوك لشهادة ، فدخل فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه ، حتى اذا أفضى الى امرأة وضيئه جالسة وعنده غلام وباطية فيها خمر ، فقال له : انا لم نعك لشهادة ، ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام وتقع على ، أو تشرب كأسا من الخمر فان أبيت صحت بك وفضحتك ، فلما رأى أنه لابد له من ذلك قال: اسقنى كأسا من الخمر فسقته ، فقال: زيدينى ، فلم يزل حتى وقع عليها وقتل النفس ، فاجتنبوا الخمر فانه والله لا يجتمع ايمان وادمان الخمر فى صدر رجل أبدا ، ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه ) وأما كونه أن الأسواق مجلسه ففى الحديث : أنه يركز رايته بالسوق ، ولهذا يحضره اللغو واللغط والصخب والخيانه ، والغش وكثير من عمله ، وأما فى وصف الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام (( انه ليس صخابا بالأسواق ))رواه البخارى ومسلم فى كتاب اغاثة اللهفان ص 215) وأما كونه الحمام بيته فلأن كونه غير محل للصلاة وهذا ماجاء فى حديث أبى سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( الأرض كلها مساجد الا المقبرة والحمام )) وأما كون المزمار مؤذ نه ، ففى غاية المناسبه فان الغناء قرآنه والرقص والتصفيق الذين هما المكاء والتصديه ، فلابد لهذه الصلاة من امام ومؤذن ومأمومون ، فالمؤذن هو المزمار والإمام هو هو المغنى والمأمومون هم الحاضرون والمستمعون . وأما الكذب حديثه فهو الكاذب الآمر بالكذب المزين له . عن عبدلله بن مسعود رضى الله عنه : أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بالصدق فان الصدق يهدى الى البر وان البر يهدى الى الجنه ، ومازال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، واياك والكذب فان الكذب يهدى الى الفجور وان الفجور يهدى الى النار ومازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كتاب تنبيه الغافلين ص55) وأما كون الكهنه رسله فلأن المشركين يعرعون اليهم ويفزعون اليهمفى أمرهم العطام ويصدقونهم ويتحاكمون اليهم ، كما يفعل الرسل بالرسل ، فهم عند المشركين بمنزلة الرسل ، فالكهنه رسل الشيطان حقيقة ) عن صفيه بنت أبى عبيد عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم ورضوان الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه ، لم تقبل له صلاة أربعين يوما )(( رواه مسلم من كتاب رياض الصالحين ص591)) وأما قوله اجعل لى مصايد ، قال : مصايدك النساء ، فالنساء أعظم شبكة له ، يصاد بهم الرجال ، وفى نهاية المقصود مما مضى أن الغناء هو قرآن الشيطان كى يجمع عليه المبطلين الكافرين المبعدون عن باب الرحمن .

نأتى بفضل الله على الإسم الأخير لهذا السماع الشيطانى وهو : صوت الشيطان . فيقول الله تعالى للشيطان وحزبه :(( اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم ومايعدهم الشيطان الا غرورا )) صدق الله العظيم (سورة الإسراء 63-64) قال بن حاتم فى تفسيره : حدثنا معاويه بن صالح عن على بن طلحه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال :واستفزز من استطعت منهم بصوتك ، أى : كل داع الى المعصيه وم المعلوم أن الغناء من أعظم الدواعى الى المعصيه ولهذا فسر صوت الشيطان به . يقول بن عباس رجله هى : كل رجل مشيت فى معصية الله . وبع ان وصلن الى نهاية هذا الأمر الجلل فلنتعرف على بيان التحريم الصريح لآلات اللهو والمعازف وننهى به أنفسنا حتى نرجو شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم . عن أبى مالك الأشعرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليشربن ناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها ، يعزف على رؤسهم بالمعازف وامعنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعلهم قردة وخنازير )) ( رواه ابن ماجه فى سننه من كتاب اغاثة اللهفان ص220) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث توعد لمستحلى المعازف بأن يخسف الله بهم الأرض ويمسخهم قردة وخنازير وان كان الوعيد على جميع هذه الأفعال فلكل واحد قسط من الذم والوعيد. عن أنس بن مالك رضى الله عنه أنه دخل على عائشه رضى الله عنها ورجل معه ، فقال الرجل : ياأم المؤمنين حدثينا عن الزلزله ، فقالت: اذا استباحوا الزنا وشربوا الخمر وضربوا بالمعازف وضربوا بالمعازف ، غار الله فى سمائه فقال : تزلزلى بهم فان تابوا وفزعوا والا هدمتها عليهم قال : قلت : ياأم المؤمنين أعذاب لهم؟ قالت : بل موعظة ورحمة وبركة للمؤمنين ونكال وعذاب وسخط على الكافرين ، قال أنس : ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أشد به فرحا منى بهذا الحديث )( رواه ابن أبى الدنيا من كتاب اغاثة اللهفان ص223) ماهذه الغفله والى البلى المصير ماهذا التوانى والعمر قصبر والى متى هذا التمادى فى البطالة والتقصير وما هذا الكسل وقد أنذرك النذير؟ أفيقوا ياأمة محمد قبل ان نقف أمام الملك الجبار ونلاقى البشير النذير صاحب الوجه الكريم أفيقوا .... أفيقوا ان الميعاد قد حان حتى لا تتساقط جلود وجوهنا أمام الملك الجبار تاب الله عليكم وعلينا
عذرا على الإطاله
[/center]

عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 07/04/2011

ربي يغفر لنا ويرحمنا برحمتو لانو ده موضوع خطيررررررررر جدا لانو انا الحمد لله انا تبت من سماع الاغاني بعد دعاء 4سنين او 5 الحمد لله تقبل الله مني وصرت مااسمع اغاني لي صار صرت انزعج منو انو في الموصلات في الجامعات ماتسمع الا الاغاني السخيفة يعني الاماكن لي بروح ليه للاسف

» توبة شاب من سماع الأغاني