انقذ حياتك وحياة من معك بدلاً من توفير 12 دقيقة
رسالتى موجهه الى كل من يقود سيارة ويحمل فيها روحه وحياته أو حياة بشر غيره ، حيث أن الثقة مع القيادة بسرعة لا تمنع الحوادث وكل من أصيبوا فى حوادث السرعة الجنونية كان لديهم الثقة 100 % فى أنفسهم وفى امكانيات السيارة التى يقودونها بأنه لن يقع لهم حوادث ولكن مشيئة الله والقدر فوق كل شىء والنصيحة التى أؤمن بها هى ( لا تسرع بالسيارة وسق بهدوء تصل أسرع ).ا
حيث قد قمت بالاطلاع على احصائية توفير الوقت لسرعات السيارات أثناء السفر تفيد أن :-
التوفير فى الوقت لكل مسافة 100 كم عندما تسير بالسيارة فى سرعة 160 بدل من 120 كم / ساعة هو 12 دقيقة فقط
التوفير فى الوقت لكل مسافة 100 كم عندما تسير بالسيارة فى سرعة 180 بدل من 120 كم / ساعة هو 16 دقيقة فقط
التوفير فى الوقت لكل مسافة 100 كم عندما تسير بالسيارة فى سرعة 200 بدل من 120كم / ساعة هو 20 دقيقة فقط
فهل تضحى بنفسك ، زوجتك ، أولادك ، اعز أقاربك ، أصدقائك و تبيع آخرين من أجل توفير 12 أو 16 او 20 دقيقة وهل يستحق هذا التوفير فى الوقت للمجاذفة والمخاطرة بالحياه أو لقدر الله التعرض لإعاقات دائمة ؟!
ما استفزنى واضطرنى لكتابة هذا المقال هو حادثة الطريق الدائرى نتيجة السرعة الطائشة والذى راح ضحيته 12 شخص ورقد بالمستشفى أكثر من ثمانية اشخاص من ضمنهم فتاة صغيرة أصيبت بالشلل من جراء الحادث وتيتمت وفقدت والدها ووالدتها وشقيقها ، غير انى لاحظت على الطريق الدائرى بأن هواة السرعة الجنونية يصرون على مبدأهم فى تخطى السرعات المقررة ولا يبالون الرادارات على الطريق سوى أنهم يقومون فقط بتهدئة سرعة السيارة عند وصولهم لجهاز الرادار وبعد أن يتخطوه يعاودوا ويستمروا فى السرعة الجنونية مرة أخرى وذلك ليس خوفاً على حياتهم أو حياة البشر ولكن خوفاً فقط من مخالفة المرور لتخطى السرعة المقررة ..
أسأل الله لى ولكم ولأولادكم وأهليكم وللجميع السلامة