[right]كان يحبها ...
دائما ما يهتم بنظافتها..
وكان يعاملها برفق شديد واسرف كثيرا في شراء كمالياتها,,
واستخدم اغلي الزيوت لمحركاتها . باختصار دلل الرجل سيارته ..
فكانت كل شيء له صديقته وحبيبته....
وحدث ذات مساء وهو يلمع في زجاج الساره الامامي ...
كانت ابنته الصغيره تلهو كعاده الاطفااااال ,,
وفي يدها حجرا مدببا كانت تحاول ان تكتب او ترسم شيئا علي جسم العربيه ...
وما ان سمع الاب صوت الخربشه علي سيارته الا واصابه الجنون ,,
فاسرع نحو ابنته صارخا في وجهها واخذ يضربها علي كلتا يديها
بشيء لم يكن يعرف ما هو وهو ينظر علي منظر الدم في يدها وتجريحات السياره
وبينما كان يضرب ايديها بدون ادميه استطاعت الام ان تنتزع الطفله من بين يديه
لتذهب بها بسرعه الي مستشفي لتكتشف المصيبه الكبري ...
اذ نتيجه الغضب والتهور قرر الاطباء بتر بعض اصابع الطفله ..
بعد ان هداء هذا الاب وافاق من فعلته الشنعاء
وبينما كان يعتزر لبنته ويحتضنها ويقبلها بطريقه هيستيريه ....
همست الطفله في اذن ابيها ,,,,
بابا امتي تطلعلي صوابع بدل اللي قصها الدكتور ....
كانت الكلمات كالسكاكين تمزق أحشاء الاب
ومع قرب نهايه القصه يزداد الالم ليصل الي منتهاه
عندما يعود الجميع الي البيت ويقترب الاب من سيارته
ويركلها بكلتا قدميه ثم يكتشف ما لا يخطر علي باله وفوق طاقه احتماله
ان الخربشه التي خربشتها ابنته علي السياره كانت جمله ............
,,,انا احب بابا,,,
"قصه حقيقيه.... "
لا تدع الآخرون يجعلونك تتصرف بحماقة، أنت تستطيع أن تقرر ماهي ردة فعلك المناسبة