الزواج العرفى...ومصيبة لا تخطر على البال!!!(هام)
اسم السلسلة: ساعة وساعة
رجل تزوج ورزقه الله بالأولاد.. وأراد أن يتزوج مرة أخرى لكنه خاف أن تعلم زوجته الأولى فتطلب الطلاق و تحرمه من أولاده فتزوج فى السر ولم يُخبر أحداً بذلك.
و تمضى الأيام والسنوات ويُقدر الله أن يدخل ولده من زوجته الأولى الجامعة وتدخل ابنته من زوجته الثانية نفس الجامعة ويُقدر الله أن يحب كل واحدٍ منهما الآخر ويُقررا الزواج العرفى لعلمهما بأن الأسرة لن توافق على الزواج فى فترة الدراسة.
والعجيب أنهما و هما يوقعان على العقد وجدا تطابقاً كاملاً فى الاسمين فقال الشاب للفتاة: انظرى إلى هذا الحب والذوبان والتوافق حتى وصل التطابق فى الاسمين إلى حد التكامل.
ولما أحست البنت بالحمل فى أحشائها طلبت من الشاب أن يأتى إلى البيت ليطلبها رسمياً وليتزوجها زواجاً شرعياً صحيحاً... وحددت له موعدا ليكون والدها فى البيت.
و ذهب الشاب إلى بيتها...وكانت المفاجأة...فما إن فتح الباب حتى وجد الشاب والده هو الذى يفتح له الباب فسأل نفسه:ما الذى جاء به إلى هنا...هل أرادت الفتاة أن تعمل له مفاجأة فطبت من والده أن يحضر؟...كلا... إذاً فما الذى حدث...
سأل الشاب الفتاة فأخبرته أنه والدها... فلما عرف الشاب الحقيقة ألقى بنفسه من الطابق العلوى منتحراً ليموت وسقط الوالد على الأرض وقد أُصيب بأزمة قلبية... ولما علمت الفتاة بتلك الحقيقة أُصيبت بحالة نفسية فقدت فيها الوعى والنطق.
إنها ثمرة مريرة لكل من أعرض عن شرع الله.
(وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكَّا وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِى أعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً* قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَ كَذَلِكَ اليَوْمَ تُنْسَى* و كَذَلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بآيَاتِ رَبِّهِ وَ لَعَذَابُ الآخِرَةِ أشَدُّ وَ أبْقَى)
المصدر: ساعة و ساعة للشيخ محمود المصرى
اسم السلسلة: ساعة وساعة