أولآ بالله عليكم إقروا تلك الكلمات ولن تخسروا شيئآ
إقرؤا معى تلك الأيات وإفهموها جيدآ وقارنوا بينها وبين حالنا فى هذا الزمن
يقول سبحانة وتعالى
}وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42)
قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43{
بالله عليكم إنظروا إلى حالنا فى هذا الزمن زمن الفتن عفانا الله
الله يريد منا أن نتوب ونحن نقول سنأوى إلى جبل يعصمنى
لا والله لا عاصم اليوم من أمر الله
فإبن نبى الله نوح كان يظن أن الجبل سيعصمه من الماء .. كان عنده طول أمل ( تماما كشباب اليوم ) أن هناك وقت يستطيع أن يلجأ فيه للجبل .. فحال بينهما الموج وكان من المغرقين…
العجيب انه فى هذه اللحظات هل كان ينظر لأبيه ؟ وهو يكلمه أم إن همه كان الجبل والنجاة بنفسه حتى وإن عق أباه ؟ حتى وإن لم ينظر لأباه ؟ تماما كما يفعل كثير من أبناء اليوم مع أبائهم .. لا يهتمون بالنظر إليهم بالكليه .. بل يملكون آبائهم وهم ملتفتون لشىء آخر … فحال بينهما الموج .. حال الموج بين الإبن العاق والشىء الآخر الذى يريده( الجبل) أو الأصدقاء أو الدخان أو صحبة سيئة أو مباراة كرة أو أى شىء ….
بالله عليكم إنظروا وقارنوا بين تلك الايات وحالنا
الله عزوجل يفتح باب التوبة ونحن لا نبالى وكإننا نعيش الدهر كله
الله رحيم فلا تياسوا فهاهو قاتل المائة يذهب الى أعبد أهل زمانة فيقول له هل لى نت توبة؟ فينهرة ويقول لا فيقتلة
فيذهب الى أعلم أهل زمانة فيقول هل لى من توبة؟
فيقول وما الذى يحول بينك وبين التوبة
ويأمرة بأن يذهب لمنطقة معينة مليئة بأناس يعبون الله فيذهب ويقول بصدق إقبلنى يارب
فيموت فى الطريق فيأمر الله الارض الطيبة أن تقاربى والارض المعصية أن تبعادى لأنة قال إبقلنى يارب بصدق
خالد بن الوليد الذى حارب الاسلام عندما دخل الاسلام قلبة قال إقبلنى يارب فأصبح سيف الله المسلول
ابوسفيان الذى حارب الاسلام ولم يفعل أحد مثل مافعل حتى فى زمننا هذا لم يفعل جورج بوش مثل مافعل وعندما قال إقبلنى يارب بصدق تاب الله عليه وعلى زوجتة هند بنت عتبة قاتلة حمزة
تصبح فيما بعد أحد أسباب النصر وثبات الجنود فى معركة القادسية وقفت عندما فر الجنود
خلعت عامود خيمة وصاحت ياجنود الله امن الموت تفرون
أمن الشهادة تفرون
ويصاب أبى سفيان فى عينة فتحثة على العودة للمعركة والا يفر فيفقد عينة فى سبيل الله
عد إلى الله وإنظر ماذا سيفعل الله لك إنة كان بى حفيآ
سيستقبلنا الله بحفاوة ويفتح لنا أبواب رحمتة إن عدنا
إخوانى فى الله مهما كانت ذنوبنا فإنة هو الرحمن الرحيم
إنظروا هاهو حبار بن الاسود عندما رجت السيدة زينب بنت النبى لتهاجر من مكة الى المدينة خرج ورأها فكسر لها ضلع وأجهضها ورجعها مكة مرة أخرى, وماتت السيدة زينب بعد ست سنين من الحادثة متأثرة بالجراح
عندما دخل الاسلام قلبة وقال إقبلنى يارب يقبل منة الله توبتة
يقبل منة الرسول توبتة
ماذا نتظر ألم يأن الأوان أن نسجد لله ونبكى بصدق قائلين إقبلنا يارب
والله ربنا ينادينا وهو الذى لاتضره معصيتنا ولا تنفعنا طعتنا
الله ينادينا فيقول لكل شخص منا أطعتنا فأحببناك وتركتنا فأمهلناك وإن عدت إلينا قبلناك
إقبلنا يارب نحن العصاة فقلت علينا ياعبادى انا الذى أغفر الذنوب جميعآ
وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين